شرطة الاحتلال الإسرائيلي تقمع مظاهرة للمستوطنين تطالب بصفقة تبادل أسرى
قمعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي مـسـتـوطـنـيـن وتحاول تفريقهم عُنوةً، خلال تظاهرة في “تل أبيب”؛ للمطالبة بصفقة تبادل فورية والإفراج عن أسـرى الاحــتـلال من غزة.
وجاء تحرك شرطة الاحتلال الإسرائيلي بعد قيام متظاهرون بإغلاق شارع “أيالون” في “تل أبيب” خلال تظاهرة؛ للمطالبة بالإفراج عن أســرى الاحــتـلال في قطاع غزة.
تدخل شرطة الاحـتلال الإسرائيلي بعد اغلاق شوارع وسط العاصمة
كما قام مـســتـوطـنـون بإغلاق شوارع رئيسية وسط “تل أبيب”؛ للمطالبة بصفقة تبادل والإفراج عن أسـرى الاحــتـلال من قطاع غزة، مما استدعى تدخل شرطة الاحتلال الإسرائيلي .
ويعد شارع “أيالون الشمالي”، أحد الشوارع الرئيسية بمدينة تل أبيب، مما استدعى تحرك فوري شرطة الاحـتلال الإسرائيلي وذلك للضغط على الحكومة للتوصل إلى صفقة جديدة مع حركة “حماس” للإفراج عن أبنائهم، وأشعل المتظاهرون نارًا على شكل رقم “136”، والذي يرمز إلى عدد الأسرى المحتجزين في غزة، وفق إحصائيات إسرائيلية رسمية، وفق ما أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية.
اقتحام مكتب نتنياهو
وسبق تلك المحاولة التي قمعتها شرطة الاحتلال الإسرائيلي قيام المحتجين وأهالي المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس باقتحام مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في محاولة للضغط على حكومة الحرب الإسرائيلية من أجل عقد صفقة للإفراج عن أبنائهم المحتجزين في داخل قطاع غزة.
ويطالب المحتجين الذين قمعتهم شرطة الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين مقابل إطلاق ابنائهم، كما يطالبون بوقف إطلاق النار ووقف الحرب الحالية، وهو الطلب نفسه الذي بدأت قوى في داخل الكنيست وعلى رأسها رئيس المعارضة الإسرائيلية ورئيس الوزراء السابق يائير لبيد في مطالبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقيام بذلك.
كما هددت العائلات قبل تدخل شرطة الاحتلال الإسرائيلي بتوسيع دائرة الاحتجاج للضغط على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل الإفراج عن الأسرى في غزة، خلال الأيام المقبلة.
وأسرت فصائل المقاومة 239 إسرائيليًا على الأقل في 7 أكتوبر ضمن عملية طوفان الأقصى التي شنتها على مستوطنات ومراكز عسكرية في غلاف غزة.
وبادلت حماس عشرات الأسرى مع إسرائيل خلال هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام، وانتهت مطلع ديسمبر.
وبحسب إعلام عبري، فخلال الهدنة أطلق سراح 105 مدنيين من المحتجزين لدى “حماس” بينهم 81 إسرائيليًا، و23 مواطنًا تايلانديًا، وفلبيني واحد.
كما أطلق سراح 240 أسيرًا فلسطينيًا من سجون الاحتلال، 71 أسيرة و169 طفلًا، حسب مؤسسات الأسرى الفلسطينيين.
وتقدر إسرائيل وجود بيد حركة حماس حوالي “136 رهينة ما زالوا محتجزين في قطاع غزة”، وفق تقارير إعلامية وتصريحات مسؤولين إسرائيليين.