تقرير

ملايين الدولارات تشعل الحرب بين «آل مبارك» و«ابن هيكل»

فى ذكرى ثورة يناير الـ13..

اشتدت معركة حامية عبر منصة إكس -تويتر سابقا- بين علاء مبارك نجل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، ورجل الأعمال حسن هيكل، نجل الكاتب الصحفي الراحل محمد حسنين هيكل، وذلك بعدما اتهم نجل مبارك الصحفي الكبير محمد حسنين هيكل بأنه السبب الرئيس وراء انتشار شائعة التوريث، وذلك بالتزامن مع احتفالات المصريين بالذكرى الـ13 لثورة 25 يناير التي قامت ضد نظام مبارك في عام 2011.

بدأت الواقعة بعد حوار تلفزيوني لـ حسام بدراوي، القيادي السابق بالحزب الوطني، والذي قال خلاله إن الرئيس الراحل أكد له أنه لا يمكن أن يورث الحكم لابنه جمال، متهمًا الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل بنشر شائعة التوريث.

وتبادل علاء مبارك ونجل محمد حسنين هيكل الاتهامات، ليرد علاء مبارك على «نجل هيكل» بشكل حاد، متهمًا إياه بالكذب وترويج الأكاذيب، ومن جانبه، رد هيكل بالتساؤل عن مصداقية علاء مبارك وثروته، مشيرًا إلى قضية البنك الوطني.

وتصاعدت حدة النقاش بين الطرفين، مع استمرار تبادل الاتهامات بخصوص التوريث والأموال، مما أثار اهتمام الجمهور على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال علاء مبارك: «أفّاق كبير هيكل ده، وأكاذيبه لا حصر لها، وهيكل هو صاحب شائعة التوريث الذي قال إن بالمستندات والمعلومات الموثقة التي قرأها بنفسه تقول إن ثروة مبارك تتراوح بين 9 و11 مليار دولار، وعندما استدعاه جهاز الكسب أنكر ولم يقدم أي مستند».

ورد حسن هيكل على علاء مبارك قائلًا: «فيما يتعلق بالتوريث فكل حد يقدر يحكم برأيه، وفيما يتعلق بالثروة فيمكن الرقم خطأ أو مش باسمك، مع أن صحيفة الغارديان قالت رقما أكبر، ولكن كيف لأحد – يقصد علاء مبارك – لم يعمل يوما واحدا في حياته عنده وديعة موثقة في سويسرا بـ 300مليون دولار؟».

ودخل الإعلامي حافظ المرازي، على الخط، مطالبًا نجل الرئيس مبارك بالرد على حسن هيكل، قائلًا: «آمل ألا يتجاهل الأستاذ علاء مبارك استفسار الأستاذ حسن هيكل عن مصدر ثروته الشخصية بمئات ملايين الدولارات في بنك سويسري تم الإفراج عنها.. لأن الإجابة تخدم ايضا جهود إبراء ذمة والده الرئيس مبارك، رحمه الله، للتاريخ. كما يجب التفرقة بين إغلاق التحقيقات، وبين كشف الورثة من باب الشفافية كشخصيّات عامة مصادر الثروة التي حصلوا عليها بعد وفاة أبيهم الذي كان موظفًا عامًا في الدولة ولو بمنصب رئيس. أما الذين تراجعوا عن اتهاماتهم وتصريحاتهم كالأستاذين هيكل وإبراهيم عيسى وآخرين فقد فعلوا ذلك بعد اقتناعهم بإجهاض ثورة يناير، واستعادة الدولة العميقة مكاسبها ومخالبها ومجالات استثمار وعوائد بعض أجهزتها».

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى