حقيقة وجود خلافات بين قادة حماس حول الصفقة مع إسرائيل
زعمت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية إلى “خلافات داخلية بين كبار قادة حماس تمنع من التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل”، بشأن مقترح طرحته واشنطن والوسطاء الآخرون.
وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل تنتظر ردا من حماس بشأن الصفقة المقترحة، من الممكن أن تقدمه الحركة لقطر الأحد.
كما زعمت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، وجود خلافات في الرأي بين السنوار وهنية، وزعمت مصادر تحدثت للصحيفة الأمريكية أن مسار القرارات المعتاد في التنظيم “انقلب”، حيث يقول السنوار إنه مستعد لقبول عرض الهدنة الأولية لمدة 6 أسابيع، كما هو الحال مع كبار مسؤولي حماس الآخرين في قطاع غزة.
ونفت حركة حماس، السبت، وجود خلافات بين قادتها، بشأن صفقة مقترحة لوقف مؤقت للقتال في غزة.
وقال القيادي في الحركة أسامة حمدان إن ما تناولته وسائل إعلام عن تناقض بين قيادات حماس غير صحيح.
وأكد حمدان في مؤتمر صحفي من بيروت: “نحن في طور دراسة الصفقة”.
لكن قادة حماس في الخارج، حسب التقرير، يطالبون إسرائيل بالمزيد من التنازلات، ويريدون التفاوض على وقف دائم لإطلاق النار.
والجمعة أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الوزير أنتوني بلينكن سيدفع قدما بمقترح للإفراج عن رهائن إسرائيليين محتجزين في غزة، مقابل تعليق للهجوم الإسرائيلي على القطاع.
وأشارت الوزارة إلى أن بلينكن سيزور في جولته الشرق الأوسطية الخامسة قطر ومصر، اللتين تقودان وساطة بشأن المقترح، وكذلك إسرائيل والضفة الغربية والسعودية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، إن بلينكن “سيواصل الجهود الدبلوماسية من أجل التوصل لاتفاق يضمن الإفراج عما تبقى من رهائن، ويشمل هدنة إنسانية مؤقتة تسمح بإيصال مستمر ومتزايد للمساعدات الإنسانية لمدنيين في غزة”.
والجمعة عاد رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني من واشنطن، بعد تلقيه إجابة من حماس في لقاء وجها لوجه، ومن المتوقع أن يصل الرد إلى إسرائيل الأحد.
وبحسب تقارير صحفية، فإن حماس قد توافق على الصفقة مقابل وقف مؤقت، وليس دائما، لإطلاق النار، مع تمسكها باختيار من سيتم إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية والسماح لسكان غزة بالعودة إلى منازلهم في أي مكان من القطاع.