مقالات رئيس التحرير

مصطفى محمد يكتب: السلام النفسى والسلام دار السلام رايح جاى

 

أكبر نجاح ممكن توصل له إنك تكون شخص سوي نفسياً ..عندك نزاهة وشفافية مع نفسك، شايف نفسك محترم قدام نفسك.. عندك سلام داخلي تجاه الآخرين، لا تتمنى مابيد غيرك، ولا تجهد نفسك للوصول إلى ماليس لك

يكفيك القليل من كل شيء، تكتشف ألاعيب الناس فتراهم كالسيرك وأنت مشاهداً فقط رفيقاً بحالهم مشفقاً عليهم لما يعيشوه من ضجر وصراع وسباق على اللاشيء

تستقبل الأحداث جميعاً بشىء من السكينة، تقوم بما تقدر عليه حسب قدرتك ولا تُحمل نفسك ما لا تطيق، وإن حدث مالا تتمنى تتعامل معه كابتلاء تحاول الخروج منه بعون من خالقك مستحضراً معيته راضياً بحكمه، وفي نفسك قاعدة ” قل لن يصيبنا إلا ماكتب الله لنا”…تجتهد وأنت تعلم أن الحلول بيد الله لا بيدك وعقيدتك في جهدك ماهي إلا من باب “معذرة إلى ربكم”..النجاح عندك لا في مال ولا منصب حتى وإن وُجد، وإنما النجاح أن تكون سليم القلب واعي الفكر تقدر الأمور بقدرها، ففرحتك وحزنك على أمور لا يدركها الكثير، فلا تفرح كثيراً بما أوتيت، ولا تحزن كثيراً بما فقدت.. وإنما الفرح والحزن الجم حين يستقيم أو يزيغ القلب

دايماً فيه حد بيحبك وأنت متعرفش !
ودايماً فيه حد بيفرح ويتبسط لما يشوفك أو يشوف صورتك وأنت متعرفش ..

ودايماً فيه حد متابع أخبارك وأنت متعرفش ..
ودايماً فيه حد بيمتن لموقف حلو عملته معاه أو كلمة حلوة قولتهاله في وقت صعب وغيرت فيه كتير وأنت متعرفش ..

ودايماً فيه حد أثرت بأي شكل من الأشكال في حياته وأنت متعرفش ..
ودايماً فيه حد مستني فرصة عشان يدخل حياتك وأنت متعرفش !

حياتك مش هي كل العلاقات آللي ظاهرة قدامك ولا كل الناس آللي تعرفهم وبتكلمهم دلوقتي،
فيه أشخاص كتير ورا الستار قد تمنحهم الحياة وتمنحك فرصة للقرب أكثر، ومنهم من ستظل تجهل مكانتك في قلبه طوال الحياة

من اعمق الأحاسيس انك تحس انك قوى بدنيا وذهنيا عندك لياقة بدنية وذهنية متحكم فى الإيقاع مفيش حاجة ممكن توقفك أو تعطلك فى رحلتك وانت تمضى قدما فى تحقيق أهدافك..العناية الإلهية تراعاك مفيش حاجة بتيجى فى بالك غير الأحداث والذكريات الجميلة ..مش شاغل بالك بمين قال ومين عاد

.صدقك ونقائك أسلحة كفيلة انك تنتصر فى اى معركة
ثقتك دائما وأبدا أن النصر حليفك لأن المولى
عز وجل ينصر الصادقين
الحمد لله على نعمه التى لاتعد ولاتحصى

كلمة أخيرة

.إنهض قف علي قدميك مرة آخرى ، وستجد أنك كنت غارقا في وهم ضعفك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى