تعد الكحة من أكثر الأمراض الشائعة عند الأطفال، وقد تكون مؤلمة للطفل، لكنها تزول عادة في غضون أسبوعين، ونادرًا ما تدعو الكحة للقلق، وفي كثير من الأحيان قد تصعب تهدئة كحة الطفل حتى مع تناوله أدوية الكحة إلى أن يزول سببها، وفيما يلي أنواع الكحة وأسبابها وطرق علاجها.
أسبابها الربو ونزلات البرد
أنواع الكحة
1-الكحة المصاحبة بالبلغم
ينتج هذا النوع من الكحة بسبب احتقان الصدر، فيُنتج السعال معه عادة بلغمًا مخاطيًا فتحدث الكحة حتى يقوم الطفل بطرد البلغم من رئتيه، في هذه الحالة لا يجب إعطاء الطفل مهدئات السعال؛ كي لا يؤدي إلى تراكم البلغم.
2-الكحة الجافة
تنتج الكحة الجافة في الغالب من أعراض نزلات البرد أو الأنفلونزا، فربما يصاب الطفل بنزلات البرد حوالي ثماني مرات في السنة الأولى من عمره إلى أن يقوى جهازه المناعي، كما تحدث بسبب تورم حلق الطفل ومجرى الهواء العلوي، ويسبب التورم شعورًا بالتهيج في الجزء الخلفي من حلق الطفل؛ مما يجعله يسعل للتخلص من الشعور بالتهيج في هذه المنطقة.
أعراض تصاحب الإصابة بالكحة
- ألم في الحلق.
- سيلان في الأنف.
- ارتفاع في درجة الحرارة.
- فقدان الشهية.
كيفية وقاية الأطفال من الكحة
1-تناول الأدوية المناسبة لعلاج الكحة والالتزام بالجرعة الصحيحة من الباراسيتامول أو الأيبوبروفين الخاص بالأطفال الرضع مما يساعد على خفض حرارة الطفل.
2-يجب التأكد من حصول الطفل على الكثير من الراحة مما يحتاج إلى الكثير من السوائل لمقاومة العدوى
3-عمل جلسات التنفس بالبخار مما يساعد على تخفيف سعال الطفل.
4-إعطاء الطفل مشروب دافئ من العسل والليمون.
حالات تتطلب زيارة الطبيب فورًا
- إذا كان عمر الطفل أقل من ثلاثة أشهر يفضل عرضه على الطبيب، وإذا لم تتحسن إصابته بالسعال بعد ثلاثة إلى خمسة أيام، وأصبحت الكحة أسوأ.
- إذا ارتفعت حرارة الطفل فوق “٣٨” درجة مئوية إذا كان عمره أقل من ثلاثة أشهر، وفوق “٣٩” درجة مئوية إذا كان عمره أكثر من ثلاثة أشهر.
- إذا كان الطفل يجد صعوبة في التنفس.
- إذا كان الطفل يخرج بلغمًا أو مخاطًا أخضرًا أو بنيًا.
- احذري دائمًا من العدوى في الكحة حيث تكون معدية في معظم الأحيان، فلا تترددي في فصل الأطفال عن بعضهم البعض، ولا سيما وقت النوم، وتهوية المكان الذي يجلس فيه الطفل جيدًا، خاصة تهوية فراش الطفل.