«خاني مع صاحبتي الوحيدة، واتجوزها عرفي، منهم لله دمروني»، هكذا وقفت الزوجة “شيماء. م” أمام محكمة الأسرة، تطلب إقامة دعوى خلع ضد زوجها، لاستحالة العيش معه، مبررة طلب الدعوى خيانته مع أعز صديقاتها وزواجه منها بعقد عرفي، بعد تحملت مع حلو الأيام ومرها، وأنجبت منه طفلين.
وأضافت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة بأنها كرست حياتها من أجل زوجها وطفليها، وحاولت بشتى الطرق تربيتهما تربية سوية، بسبب انشغال الزوج طوال الوقت في عمله كما كانت تعتقد الزوجة، لكنها لم تعلم يوما أن انشغال الزوج ليس في العمل فقط بل في قصة غرامية نشأت مع صديقتها الوحيدة،« اكتشفت إن جوزي بيخوني مع صاحبتي، وعلى علاقة بيها، دي دخلت بيتي وعاشت معايا وأكلت وشربت معايا، حسيت بصدمة عمري، منها لله».
وتابعت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة، بأنن حياتها أصبحت مأساوية بعد اكتشافها خيانة زوجها مع صديقتها عن طريق الصدفة، أثناء إجرائها مكالمة هاتفية من هاتفه الخاص ورؤيتها محادثة بينهما تحمل كلمات غرامية وتوضح مدى قرب علاقتهما، لكنها لم تعلم أن علاقتهما وصلت للزواج عرفيا حتى واجهته، «واجهت جوزي باللي شوفته على تليفونه، وبعدها اكتشفت جوازهم العرفي، واعترف بإن بينهم قصة حب كبيرة، طب وأنا واللي استحملته معاه».
وقررت الزوجة التوجه إلى محكمة الأسرة، لإقامة دعوى خلع ضد زوجها مبررة سبب الدعوى اكتشافها خيانة زوجها وزواجه عرفيا من صديقتها لوحيدة.
