مقالات
أسامة عليوه يكتب الفتوة والنواب
روائع نجيب محفوظ فى كتابة الحرافيش عن عالم الفتوات فى مصر والتى كانت تنقسم إلى إحياء ولكل حى فتوه هو المهيمن عليه وعلى إدارة شئونه
واليوم ومع التطور وسيطرة الدوله على حياة الناس كانت النواب هى البديل الحقيقى للفتوه
مع الفارق أن الفتوه كان ياتى بالنبوت وقوته وقوة ذراعه أما النائب فياتى بقوة محفظته المالية وشراء الاتباع والمحبين
الفتوة أيضا كان ياتى فى كثيرا من الأحيان بحب الناس فيه وفى حبه للعدل وعدم الظلم
كذلك كانت هناك فترة كبيره فى مصر ياتى النائب بحب الناس وخدماته وجرأته فى الحق وحقوق الناس
الفتوة كان يتم اعتماده من القسم والحكمداريه والنائب يتم اعتماده من الوزارة المختصه بالمجالس النيابيه
الفتوة عندما كان يغدق على الحرافيش بالمال أو عدم دفع الاتاوه كان يهتفون له
اسم الله عليه اسم الله عليه
وكذلك النائب إذا قام بإدخال الغاز أو الكهرباء او تعين مجموعه من أبناء العائلات أو عامة الناس فى الوظائف الحكوميه
يتم الهتاف له أيضا
هوبا هوبا هوبا عبد المنعم تحت القبه
وبنحبك يا فلان ويا علان وأسد البرلمان وهكذا ..…
كانت هذه المقارنه المبسطه بين الفتوات ونواب ما قبل الثورة ونواب ما بعد الثورة بدورة ٢٠١٥ حيث كانت الجرى الحثيث للخدمات ومقاومة التشريعات المضره بالناس
أما نواب الدورة الاخيره وكذلك الطامحين فى استكمال المسيره فشعارهم أموالنا هى من تأتى بنا ولا عزاء للحرافيش أو انتخبونا لاستكمال مصالحنا الخاصه فقط ولا مانع من الجلوس على المقاهي مع بعض أبناء الدائرة لنيل شرف الجلوس مع فتوة أو نائب
النائب والفتوه
وللقصة بقية