«طردني من بيتي وسرق دهبي وعفشي، وحتى عيالي رفض يصرف عليهم ويديهم حقوقهم»، بتلك الكلمات بررت الزوجة دعواها لحبس الزوج، أمام محكمة الأسرة، متهمة إياه بالتهرب من سداد نفقتها الزوجية، والامتناع عن تحمل مسئولية أبنائه، وقدمت مستندات تفيد بإجمالي متجمد نفقة الفرش والغطاء التي تخلف عن سدادها لتصل إلى 130 ألف جنيه خلال 14 شهر الماضية.
وأضافت الزوجة في دعواها بالحبس أمام محكمة الأسرة، أنها حاولت استرداد حقوقها بطرق ودية، ولكن للأسف زوجها تعنت، وشهر بها، وقرر معاقبتها بمنعه سداد النفقات،مؤكدة أنها قدمت ما يفيد يسار حالة زوجها المادية، وواجهت محاولته للتهرب من النفقات بادعاء -عسر حالته المادية كذبًا-، لتثبت المستندات أن دخله كبير ويستطيع أن يدفع ضعف النفقات المطالب بها.
وتابعت الزوجة في دعواها بالحبس أمام محكمة الأسرة، أنها زوجها استولى على مصوغاتها ومنقولاتها ورفض ردهم لها أو تعويضها، وواصل تهديده لها حتى يجبرها على التنازل عن حقوقها الشرعية، كما رفض الكف عن إيذائها بخلاف تعمده إهانتها على حد قولها، والتسبب لها بحالة نفسية سيئة، وحررت ضده بلاغات للرد على عنفه ضدها.
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
