حوادث

مريم تبكي بدعوى طلاق داخل محكمة الأسرة: «مفيش فايدة»

«15 سنة جواز، عايشة فيهم مع شخص مستهتر، رافض يصرف عليا وعلى عياله، حاولت أستحمل كتير عشان خاطر عيالي، لكن مفيش فايدة، قبضه كله أمه بتاخده واحنا يدوب بناكل وأحيانا لاء»، هكذا وقفت الزوجة “مريم. ك” تبرر سبب دعوى الطلاق التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، بعد خلافات دامت لأكثر من 15 عام مع زوج مستهتر لا يرد تحمل مسئولية زوجته وأولاده، وكان هذا السبب الرئيسي في كل الخلافات بينهما، ومع ذلك قررت الاستمرار في هذه الحياة من أجل أولادها، ولكن تفضيل الزوج أهله على زوجته وأولادها جعلها تصر على الطلاق.

وقالت الزوجة في دعوى الطلاق التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، إنها تحملت الكثير من المشاكل والاخلافات أثناء فترة زواجها، وكل ذلك لم يكن إلا لأجل أطفالها، حاولت في الكثير من الأوقات تغيير نمط حياتها وتغيير سلبيات زوجها، ولكن دون جدوى، وظلت هي المسئول الأول والأخير عن المنزل، وعلى الجانب الأخر زوج لا يعرف أي شيء عن عائلته، « يدوب كام شهر في أول الجواز كان كويس معايا، وبعد كدا لقيت حد تاني خالص بيتعامل معايا، مبقاش عايز يصرف خالص عليا أنا والعيال وبقت حياتنا كلها مشاكل، وإنه بيصرف بمزاجه بس، وأحيانا مش بيرضى يصرف».

وتابعت الزوجة في دعوى الطلاق التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، أن أهلها حاولوا التفاهم مع زوجها، وحل الخلافات بينهم ولكن دون جدوى،«لما الموضوع زاد أهلي ادخلوا بينا عشان يحلوا المشاكل واتكلموا معاه كتير، وأوقات الموضوع يظبط وألاقيه اتعدل معايا شوية، وبقا يصرف وشوية ويرجع زي الأول مش راضي يصرف ويقعد فترة كبيرة على كدا، وكأنه متجوزني يجوعني».

واستكملت الزوجة في دعوى الطلاق التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، أنها بدأت تفكر في الإنفصال بشكل قوي، ولكنها كانت تحاول قدر الإمكان المحافظة على بيتها وأسرتها، ولكن تصرفات زوجها الذي خرجت عن الحد الطبيعي جعلتها تسترجع التفكير بهذه الطريقة،«7 سنين معاه بالطريقة دي، وكل ما أفكر في الطلاق أقول لا مسيره يتعدل ويأخذ باله من ببيته وعياله، بس مفيش فايدة فيه برضوا لسة زي ما هو بالعكس بيزيد، وبقا بيدي فلوس لأهله وسايب بيته وعياله ولما اجي أكلمه يقولي أهلي أولى بالفلوس».

وأمام تعنت الزوج فقدت الزوجة الأمل في تغيير حياتها، لذا قررت التوجه إلى محكمة الأسرة ورفع دعوى طلاق ضد زوجها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى