“كنت فاكراه راجل متدين، طلع ميعرفش عن الدين أي حاجة، بيقفل القرآن ويشغل أفلام إباحية، كل يوم ست شكل وبيعامل بنته بطرقة عيب، وأمه عاوزة تجوزه، أنا معرفش عملت إيه لكل ده”، بتلك الكلمات وقفت الزوجة “مها. ك”، أمام محكمة الأسرة تبرر إقامة دعوتي خلع ونفقة ضد زوجها، مؤكدة أنه رجل لا يؤتمن أن تكمل حياتها معه، ولم يصونها أو يحترمها أبدا وهربت منه حتى تحمي ابنتها.
وأضافت الزوجة في دعوتي الخلع والنفقة التي أقامتهما ضد زوجها، أمام محكة الأسرة، أنها وقعت في الفخ عندما تقدم لها زوجها، وأقنعها أنه رجل محترم ومتدين ومقتدر ماديًا هو وأسرته مما جعلها توافق عليه بسرعة، لتكتشف في النهاية أن هذا القرار كان أكبر غلطة في حياتها، “أنا متجوزة من 4 سنين، مكنتش أعرف جوزي قبل الجواز هو شافني وأعجب بيا واتقدملي، وقتها كان يبان عليه إنه عريس لقطه غني ومحترم وأهله يبان عليهم ناس كويسة، ده اللي خلاني وافقت عليه وقتها واتجوزته وخلفت منه بنتي”.
وتابعت الزوجة في دعوتي الخلع والنفقة التي أقامتهما ضد زوجها، أمام محكة الأسرة، “جوزي في أول سنة جواز كان كويس جدا، ومفيش بينا مشاكل غير العادية بس وميبانش حاجة عليه، لكن أمه كانت ست صعبة بتكدب وتقول عليا كلام مش كويس ومحصلش، وكانت بتحرضه إنه يتجوز عليا، وكانت بتبعت رسايل بتقوله فيها يضربني ويبهدلني وأنا كنت بشوفها، عمري ما عملت معاهم حاجة وحشة مكنتش عارفة بتعمل معايا ليه كدة”.
وأكملت الزوجة في دعوتي الخلع والنفقة التي أقامتهما ضد زوجها، أمام محكة الأسرة، أنها لم تكن تعلم حقيقة زوجها، ولم ترى وجهه الحقيقي سوى بعد الزواج، لا يعلم شيئا عن التدين، فضلا عن أنه بخيل ولديه الكثير من العلاقات النسائية، “وش جوزي الحقيقي بان، كان بني آدم مش كويس وبيعرف عليا ستات كتير، كنت بسمعه بيكلم الستات وأقول معلش أحافظ على البيت وده اللي خلاه يبهدلني أكتر وأكتر، شفت معاه الويل كان الساعة 3 بليل بيقولي اقفلي القرآن عشان بتفرج على فيديوهات مش كويسة متنفعش مع القرآن، وبيضربني ضرب يموت”.
