حوادث

الطب الشرعي يكشف المستور.. آخر تطوارت محاكمة سفاح التجمع الخامس

استمعت محكمة مستأنف جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار مدبولي كساب، لشهادة الطب الشرعي، في استئناف سفاح التجمع على حكم إعدامه بتهمة قتل 3 سيدات.

أقوال الطبيبة الشرعية في القضية

وكشفت الطبيبة الشرعية، أن تعاطي المواد المخدرة وممارسة العلاقة بعنف في مثل حالة المجني عليها، لا يؤدي إلى هبوط حاد في الدورة الدموية مهما كانت الفروق الجسدية بين الطرفين، موضحة أنه مع نظر الجثمان تبين وجود عنف في العلاقة.

وأوضحت الطبيبة الشرعية، أن مع فحص الضحية الثالثة تبين وجود إصابات حديثة حيوية، وانسكابات دموية، فضلًا عن وجود حز حول العُنق، وإصابات أخرى لحقت بخلفية فروة الرأس والقفص الصدري.

وبعد أخذ عينات حشوية من داخل جسد المجني عليها وفحصها كيماويًا، تبين إيجابية العثور على مادة الكيتامين “مادة مُهدئة”، تم أخذ عينات لأظافر المتوفاة وإرسالها للمعامل الطبية الشرعية، وإرسال كذلك حرز الملابس الخاص بالمتوفاة لنفس المعامل، وأفادت نتائج المعامل بوجود بصمة وراثية للضحية، ولذكر غير معلوم.

وأضافت بأنه بإجراء المُقارنة والمُضاهاة بين البصمة الوراثية للذكر غير المعلوم مع المُتهم المقبوض عليه، تم التوصل لدرجة التطابق، كما تبين من تحاليل الضحية الثالثة، وجد فيها نسبة من المواد المخدرة في أحشائها، مؤكدا على تعاطيها للمواد المخدرة  قبل مقتلها.

المحكمة تقضي بحكم الإعدام على المتهم

كانت أصدرت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس، برئاسة المستشار ياسر الأحمداوي، حكمها على سفاح التجمع، بالإعدام شنقًا، بتهمة قتل 3 سيدات والتخلص من جثثهن في الطريق الصحراوى بين محافظات القاهرة وبورسعيد والإسماعيلية.

وفى 28 مايو الماضى أعلنت النيابة العامة، تفاصل جرائم سفاح التجمع، حيث ورود للنيابة إخطار يوم 16 مايو بالعثور على جثة سيدة مجهولة ملقى بطريق 30 يونيو بمحافظة بور سعيد.

وأصدرت النيابة قرار برفعِ البصمات العشرية “أصابع اليدين” والتصوير الجنائي لـ جثة المجني عليها وصولًا لتحديد هويتها.

وتوصلت تحريات الشرطة إلى شخصية المجنى عيلها من بصمتها وأنها متزوجة.

كما توصلت التحريات إلى قاتلها ويدعى “كريم محمد سليم” الذى تعرف عليها واصطحبها لمسكنه بالقطامية لتعاطي المواد المخدرة وقام بقتلها وتخلص من جثمانها بمكان العثور عليه.

تم ضبط المتهم والسيارة المستخدمة فى نقل الجثة وكذا هاتفين محمولين له.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى