«كل مرة تقول إن اخواتي بيسرقوها، وفي النهاية طلعت هي اللي بتسرق منهم الدهب»، بتلك الكلمات وقف الزوج أمام محكمة الأسرة يطالب بإثبات نشوز زوجته، بعدما تأكد من سرقتها لمجوهرات زوجة أخيه.
وتابع الزوج أمام محكمة الأسرة بأنه تزوج من عامين فقط، ولم ينجب حتى الآن من زوجته، ولكن منذ أول شهر زواج، وهي تخترع القصص التي لا تنتهي، ودائما مرتبطة بسرقة شيء من أشيائها الخاصة،« بعد شهر واحد من الجواز، فضلت تصرخ وتصوت وتقول دهبها انسرق، ولما فتشت مفيش أي آثار للسرقة، ولا حتى إن الباب والشبابيك اتكسروا، وبعد فترة اكتشفت إنها باعت دهبها وعملت وديعة في البنك بفلوس الدهب، وللأسف تغاضيت عن الموضوع».
وأضاف الزوج في دعواه أمام محكمة الأسرة، بأنه في كل مرة يجتمع بها مع أشقائه لا بد من وأن يسرق شيئا من أغراضهم أو أموالهم، حتى أصبح الجميع يشك في بعضه البعض، واستمر الوضع لمدة عامين حتى قامت زوجتي بسرقة طقم ذهبي خاص بزوجة أخيه يبلغ ثمنه ١٠٠ ألف جنيه، شك الجميع فيها لكن لم يتأكدوا وبعد شهر من البحث توجهت زوجتى لأحد محلات الذهب لبيع الطقم، «صاحب المحل قبض عليها واتصل بيا، لأننا كنا مبلغين بأوصاف الدهب في كل محلات الصاغة».
وأشار الزوج أمام محكمة الأسرة إلى أنه كان في حالة من الذهول والإحراج أمام أشقائه عندما اكتشفوا بأنها السارق، واكتفى بطردها من منزل الزوجية وطلب من أهلها الطلاق عند مأذون وديا، لكنهم رفضوا وتوجهوا لمحكمة الأسرة لرفع ضدى عدة دعاوى قضائية، لذا قرر الزوج رفع دعوى نشوز.
