مقالات

تلميذي الذي أسعدني بنجاحه :بقلم أيمن باجي

تلميذ ي الذي أسعدني بنجاحه من الأشياء التي تسعدني عندما يتواصل معي أحد تلاميذي من أجل أن يطمئن على وأيضا يطمني عليه ويخبرني بأنه يعمل على مذيع أو صحفي وقد حقق ما كان يتمناه وأصبح من الكوادر الصحفية والإعلامية الشبابية التي تنهض علي أيديهم المجتمعات والشعوب ومن تلاميذي من يتصل بي لأخذ رأيي في موضوع من مواضيع عمله سواء في الصحافة أو الإعلام والحمد لله هذه نعمه كبيره من الله علينا وفعلا الشباب المصري والعربي والإفريقي عندما يجد من يأخذ بيده ويكون قدوه له فهو يحقق ما يتمناه ويكون من المتفوقين في مجاله فشباب الأمه بخير عندما يكون رجال الأمه قدوه حسنه ونموذج مشرف لهم واليوم تواصل معي تلميذي رايمون وهو من دولة جنوب السودان الشقيقة وهو متخرج من عدة سنوات ومع ذلك تذكرني وتواصل معي من أجل الإطمئنان علي وما أسعدني عندما سألته أين تعمل فقال لي في الإذاعة وأيضا فريده وكانت زميله له وهي أيضا من جنوب السودان وهي تعمل بالتليفزيون القومي بجنوب السودان وهذا ما أسعدني جداً والأكثر سعاده بالنسبه لي ماذكره عن مصر وفضل مصر عليهم وأنني من ضمن أسباب النجاح الذي وصلوا إليه لما قدمته إليهم من علم وخبره مهنيه وهذا ما يعطيني طاقه إيجابيه كبيرة ويجعلني أبذل قصارى جهدي من أجل تعليم تلاميذي فهم أبنائي ونجاحهم وتفوقهم يسعدني مثل سعادتي بأبنائي وكم هو إحساس جميل عندما يكون لك الكثير من الأبناء من تلاميذك الذين يسعدوني بنجاحهم وتفوقهم فالكثير من تلاميذي سواء من مصر أو الدول العربية والإفريقية يتواصلوا معي وهم في مناصب صحفيه وإعلامية قياديه ومع ذلك يتعامل معي وكأنه ما زال تلميذي ومنهم فكري مولد وحبيب بارك الله في أبنائي وتلاميذي في كل مكان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى