كواليس
شقة شارع غزة” جهاد النكاح ” الحلقة الثانية”
قلت لك من قبل أنه بينما يجاهد أشقاؤنا فى غزة فى فلسطين يجاهد الأفاكاتو وزوجته اللعوب فى شقة شارع غزة فى المهندسين ولكن جهاد من نوع أخر..إنه جهاد النكاح وقلت لك أيضا أن الأفاكاتو القواد كان يضع هدف الحصول على الشقة لإدارتها نصب عينيه. المتأمل فى تاريخه سوف يجده بإختصار تاريخ مقزز ويصيب بالغثيان أضحك ضحكة سخرية ممزوجة بالشفقة عندما أرى كتلة التناقضات فى تاريخه وتاريخ زوجته فالنائب السابق صاحب الأداء المسرحى المبالغ فيه لايتورع أن ينفعل على الهواء متظاهرا بالوطنية وأن قلبه سيتوقف من فرط حرصه على البلاد وخوفه على مستقبل الوطن محاولا تصدير صورة للجماهير العريضة أنه الأسد الجسور هو نفس الشخص الذى يتحول إلى فأر مذعور وهو يجلس وحيدا باكيا وهو مرتدى الروب الأحمر الذى كان شاهدا على نزواته المشينة ولكن الزمن لعب لعبته وأصبحت أكبر مخاوفه هى تناول ” حباية” الفياجرا فيتأثر قلبه ويتوقف عمره وتتوقف نزواته إن اللوثة العقلية التى أصابته بعد هزيمته المزرية فى الإنتخابات البرلمانية قبل الماضية وضياع الحصانة التى كان يتخذها للتغطية على نشاطاته المشبوهة فى تجارة الأراضى والأثار والدعارة وغسيل الأموال هى نفس اللوثة العقلية التى أصابت الليدى التى انطلقت من مقاهى وكافيهات وسط البلد وبعد رحلة طويلة فى إصطياد زبائنها تمكنت من الزواج من الأفاكاتو المشبوه بعد إحدى الليالى الحمراء وانطلقا سويا إلى عالم الدعارة ولأنها أصيلة فهى لم تنسى صديقاتها فى الكفاح ومنها صديقتها المقربة التى تجلب لها الهنا والسرور والتى جعلتها ضلع أساسى فى الليالى الحمراء والسهرات التى كانت تقيمها مع الأفاكاتو لزوم البيزنس المشبوه حتى أنها كانت تستخدمها كأداة لإبتزاز الزبائن من أجل المزيد من الأموال حتى أنها تستضيفها لعمل بث مباشر فى منزلهما المدنس بتاريخهما القذر وبخطوات الساقطات كوسيلة مضمونة للإبتزاز .. إن الليدى اللعوب التى مازالت تحت تأثير اللوثة العقيلة بعد فقد الأفاكاتو الحصانة يسمعها من حولها يوميا وهى تحت تأثير السكر والعربدة تتهكم على القدرات الجنسية للأفاكاتو التى أصبحت معدومة لتجد سببا مقنعا لنفسها وهى تخونه يوميا فى لقاءاتها الجنسية وما أشبه اليوم بالبارحة لقد عادت لصيد الزبائن لتعويض اخفاقات الافاكاتو الذى اصبح ليس له حول ولا قوة وبعد سقوطه المزرى حاولت أن تفتح له خط إتصال مع مالك القناة التى توسط لها فيها لتعمل معدة فى إحدى البرامج لكى يدخل معه الأفاكاتو فى صفقات الأثار ولكن بعد أن تم القبض عليه بالمعدات أختبىء الأفاكاتو وتنصل من معرفته به
ويبقى كافيه شارع سوريا فى المهندسين هو مكان إجتماع الليدى اللاعوب لعقد صفقاتها المشينة